“من السمج القبيح بقاء الإنسان فارغاً مدة إقامته في هذه الدار، مفنياً تلك المدة فيما غيره أولى به وأحسن منه، في حماقة وبطالة أو معصية أو ظلم ..وأفضل ما استعمله المرء في دنياه، بعد أداء ما يلزمه لله تعالى في نفسه من: تعلم اعتقاده من قول وعمل ، أن يعلم الناس دينهم الذي له خلقوا، فيقودهم إلى رضى الله عزوجل ويخرجهم بلطف خالقه تعالى من الظلمة العميّة إلى النور الخالص..”
الإمام الجليل ابن حزم الظاهري
نوّر الله ضريحه