أن يُدخل الإنسان على نفسه الاستدانة،
فهو يُحمّلها همًّا دائمًا، وتفكيرًا مرهقًا، وانشغالًا بِرَد المال .. يبيت مهمومًا بالليل،
ويذوق ذل السؤال في النهار.
فمن أراد راحة القلب، وطمأنينة النفس، فليجتنب الديون ما استطاع،
فإنها مذمومة شرعًا وعقلًا، ولا يُقدِم عليها العاقل إلا لضرورة قصوى،
ومع نيّة صادقة للوفاء ورد الحقوق