عندما تهيمن لغة الجدال وتكثر الردود في ساحة طلاب العلم والدعاة،وتشتد بينهم حالات الاحتقان والتصنيف، فاعلم أن البيئة العلمية غير صحية،وأن طالب العلم لن يُقدَّر عند عامة الناس، ولايُؤخذ عنه العلم أو يُرجع إليه في النوازل.
في المقابل ترى الأقطار التي يسود فيها الهدوء والتآلف، ويتقبل أهل العلم بعضهم بعضًا، وتجتمع جهودهم في قال الله وقال رسوله ﷺ،والدعوة،والإصلاح تكون بركة العلم، ومكانة العلماء محفوظة،وأثرهم في الأمة محسوسًا.
اللهم أصلح أحوالهم، فقد شتّتوا الناس، وأشغلوهم بما لا ينفع، وضيعوهم عن الأهم والأعظم